الفتوحات المکیة(اربع مجلدات)، ج4، ص: 200-199
و لهذا الاسم الرب إضافات کثیرة تجتمع فی الإضافة و تفترق بحسب ما یضاف إلیه فثم إضافة للعالمین و لکاف الخطاب من مفرد فَوَ رَبِّکَ* و مثنى فَمَنْ رَبُّکُما یا مُوسى و مجموع رَبَّکُمُ* و إلى الآباء و إلى ضمیر الغائب ربه و ربهم و إلى السماء و السموات و إلى الأرض و إلى المشرق و المغرب و إلى المشارق و المغارب و إلى الناس و إلى الفلق و إلى ضمیر المتکلم
فلا تجده أبدا إلا مضافا
فعلمک به من حیث من هومضاف الیه
فافهم
و الکلام فی هذه التفاصیل یطول
وَ اللَّهُ یَقُولُ الْحَقَّ وَ هُوَ یَهْدِی السَّبِیل
درباره این سایت